وقال صلى الله عليه وسلم في تفضيل العلم على العبادة والشهادة : " فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى رجل من أصحابي " فانظر كيف جعل العلم مقارنا لدرجة النبوة ، وكيف حط رتبة العمل المجرد عن العلم ، وإن كان العابد لا يخلو عن علم بالعبادة التي يواظب عليها ، ولولاه لم تكن عبادة وقال صلى الله عليه وسلم : كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب " " فضل العالم على العابد وقال صلى الله عليه وسلم : " يشفع يوم القيامة ثلاثة : الأنبياء ، ثم العلماء ، ثم الشهداء " فأعظم بمرتبة هي تلو النبوة وفوق الشهادة مع ما ورد في فضل الشهادة .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما عبد الله تعالى بشيء أفضل من فقه في الدين ، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ، ولكل شيء عماد ، وعماد هذا الدين الفقه "