وقال أبو طالب المكي هو بما يتضمنه الحديث الذي فيه مباني الإسلام ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : العلم إلى آخر الحديث " لأن الواجب هذه الخمس ، فيجب العلم بكيفية العمل فيها ، وبكيفية الوجوب . " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله
والذي ينبغي أن يقطع به المحصل ولا يستريب فيه ما سنذكره وهو أن العلم كما قدمناه في خطبة الكتاب ينقسم إلى علم معاملة وعلم مكاشفة ، وليس المراد بهذا العلم إلا علم المعاملة