[ ص: 432 ] والمعتزلة  ينفون العلو والصفات،  ويسمون من أثبت مجسما حشويا، فلما فتح الله تعالى عليه بذلك، قال: والله ما الحق إلا فيما عليه هؤلاء الحشوية والمجسمة، أو كما قال، فإن عهدي بالحكاية من زمان، وكان هذا الشيخ الكبرى  إذا قيل له: من قال: الرحمن على العرش استوى  فهو مجسم، يقول: فخذ إني حينئذ مجسم وكان من أجل شيوخ وقته في بلاده، بلاد جرجان  وخوارزم.  
				
						
						
