الوجه السابع عشر: [ ص: 62 ] أن المشركين ما كانوا يكذبون بأن الله يقدر عليهم قدرة، ولا يمكنهم دفع ذلك عن أنفسهم، والله عز وجل قد أخبر أنهم يكذبون بلقاء الله عز وجل، وجعل ذلك بعد الموت، فلو كان المراد به ظهور مقدوره وبأسه لم يكونوا مكذبين بلقاء الله عز وجل.