الوجه الخامس والعشرون: والنور والنار لا تختص بمنع الإحسان، وذلك الحجاب [ ص: 135 ] لو كشف لم يحرق سبحات وجهه ما أدركه بصره من خلقه، بل عندهم إذا كشفه حصلت الرحمة والإحسان إلى المحجوبين الذين كانوا محجوبين، أي: ممنوعين من الإحسان. قوله: «حجابه النور أو النار، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما أدركه بصره من خلقه»