ومن الحوادث أنه ابتدأ بفعل الحج بعد فراغه من البيت
فروى ابن أبي مليكة ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: "أتى جبرئيل إبراهيم يوم التروية فراح به إلى منى ، فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء [الآخرة] والفجر بمنى ، ثم غدا به إلى عرفات فأنزله حيث ينزل الناس ، فصلى به الصلاتين جميعا: الظهر والعصر ، ثم وقف به حتى إذا كان كأعجل ما يصلي أحد من الناس المغرب ، أفاض حتى أتى جمعا ، فصلى به الصلاتين جميعا: المغرب والعشاء ، ثم أفاض حتى إذا كان كأبطأ ما يصلي أحد من المسلمين الفجر أفاض به من منى فرمى الجمرة ، ثم ذبح وحلق ، ثم أفاض إلى البيت ، ثم أوحى إلى محمد: أن اتبع ملة إبراهيم . . . [16: 123] .


