( nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=34nindex.php?page=treesubj&link=28977ولا مبدل لكلمات الله ) . قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أي لمواعيد الله ، ولم يذكر [ ص: 113 ] الزمخشري غيره قال : لمواعيده من قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=171ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=172إنهم لهم المنصورون ) . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : لما أخبر به ، وما أمر به ، والإخبار والأوامر من كلمات الله . واقتصر ابن عطية على بعض ما قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ، فقال : ولا راد لأوامره . وقيل : المعنى لحكوماته ، وأقضيته كقوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=71ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين ) أي وجب ما قضاه عليهم . وقيل : المعنى لا يقدر أحد على تبديل كلمات الله ، وإن زخرف واجتهد; لأنه تعالى صانه برصين اللفظ ، وقويم المعنى ، أن يخلط بكلام أهل الزيغ . وقيل : اللفظ خبر ، والمعنى على النهي; أي لا يبدل أحد كلمات الله ، فهو كقوله : ( لا ريب فيه ) أي لا يرتابون فيه على أحد الأقوال .

( nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=34nindex.php?page=treesubj&link=28977وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ) . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : أَيْ لِمَوَاعِيدِ اللَّهِ ، وَلَمْ يَذْكُرِ [ ص: 113 ] الزَّمَخْشَرِيُّ غَيْرَهُ قَالَ : لِمَوَاعِيدِهِ مِنْ قَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=171وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=172إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ) . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : لِمَا أَخْبَرَ بِهِ ، وَمَا أَمَرَ بِهِ ، وَالْإِخْبَارُ وَالْأَوَامِرُ مِنْ كَلِمَاتِ اللَّهِ . وَاقْتَصَرَ ابْنُ عَطِيَّةَ عَلَى بَعْضِ مَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ ، فَقَالَ : وَلَا رَادَّ لِأَوَامِرِهِ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى لِحُكُومَاتِهِ ، وَأَقْضِيَتِهِ كَقَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=71وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ) أَيْ وَجَبَ مَا قَضَاهُ عَلَيْهِمْ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَى تَبْدِيلِ كَلِمَاتِ اللَّهِ ، وَإِنْ زَخْرَفَ وَاجْتَهَدَ; لِأَنَّهُ تَعَالَى صَانَهُ بِرَصِينِ اللَّفْظِ ، وَقَوِيمِ الْمَعْنَى ، أَنْ يُخْلَطَ بِكَلَامِ أَهْلِ الزَّيْغِ . وَقِيلَ : اللَّفْظُ خَبَرٌ ، وَالْمَعْنَى عَلَى النَّهْيِ; أَيْ لَا يُبَدِّلُ أَحَدٌ كَلِمَاتِ اللَّهِ ، فَهُوَ كَقَوْلِهِ : ( لَا رَيْبَ فِيهِ ) أَيْ لَا يَرْتَابُونَ فِيهِ عَلَى أَحَدِ الْأَقْوَالِ .