الزرع : الحب المقتات ، الحصاد : بفتح الحاء وكسرها كالجذاذ بالفتح والكسر ، وهو مصدر حصد ، ومصدره أيضا حصد وهو القياس . وقال : جاءوا بالمصادر حين أرادوا انتهاء الزمان على فعال ، وربما قالوا فيه فعال . وقال سيبويه الفراء : الكسر للحجاز والفتح لنجد وتميم . الحمولة : الإبل التي تحمل الأحمال على ظهورها ، قاله أبو الهيثم ، ولا يدخل فيها البغال ولا الحمير ، وأدخل بعضهم فيها البقر ، إذ من عادة بعض الناس الحمل عليها . الفرش : الغنم . وقال : أجمع أهل اللغة على أن الفرش صغار الإبل ، وأنشد الشاعر : الزجاج
أورثني حمولة وفرشا أمشها في كل يوم مشا
وقال آخر :
وحوينا الفرش من أنعامكم والحمولات وربات الحجل
والفرش : مشترك بين صغار الإبل . قال أبو زيد : ويحتمل إن سميت بالمصدر ، وهي المفروش من متاع البيت ، والزرع إذا فرش والفضاء الواسع ، واتساع خف البعير قليلا ، والأرض الملساء ، عن أبي عمرو ، وفرش النعل ، وفراش الطائر ، ونبت يلتصق بالأرض . قال الشاعر :
كمشفر الناب يلوك الفرشا
ويأتي ذكر الاختلاف في الحمولة والفرش إن شاء الله . الإبل : الجمال للواحد والجمع ، ويجمع على آبال ، وتأبل الرجل اتخذ إبلا ، وقولهم : ما آبل الرجل في التعجب ، شاذا . [ ص: 235 ] الضأن : معروف - بسكون الهمزة وفتحها - ويقال : ضئين ، وكلاهما اسم جمع لضائنة وضائن . المعز : معروف - بسكون العين وفتحها - ويقال : معيز ومعزى وأمعوز ، وهي أسماء جموع لماعزة وماعز . السفح : الصب مصدر سفح يسفح ، والسفح موضع . الظفر : معروف وهو بضم الظاء والفاء ، وبسكون الفاء ، وبكسرهما ، وبسكون الفاء ، وأظفور ، وجمع الثلاثي أظفار ، وجمع أظفور أظافير وأظافر ، ورجل أظفر طويل الأظفار . الشحم : معروف . الحوايا إن قدر وزنها فواعل فجمع حاوية كراوية وروايا ، أو جمع حاوياء كقاصعاء وقواصع ، وإن قدر وزنها فعائل فجمع حوية كمطية ومطايا ، وتقرير صيرورة ذلك إلى حوايا مذكور في علم التصريف ، وهي الدوارة التي تكون في بطون الشياه ، ويأتي خلاف المفسرين فيها إن شاء الله تعالى . هلم : لغة الحجاز أنها لا تلحقها الضمائر بل تكون هكذا للمفرد والمثنى والمجموع ، والمذكر والمؤنث ، فهي عند النحويين اسم فعل ، ولغة بني تميم لحاق الضمائر على حد لحوقها للفعل ، فهي عند معظم النحويين فعل لا تتصرف ، والتزمت العرب فتح الميم في اللغة الحجازية ، وإذا كان أمرا للواحد المذكر في اللغة التميمية فلا يجوز فيها ما جاز في رد ، ومذهب البصريين أنها مركبة من ها التي للتنبيه ومن الميم ، ومذهب الفراء من هل وأم ، وتقول للمؤنثات : هلممن . وحكى الفراء هلمين ، وتكون متعدية بمعنى احضر ، ولازمة بمعنى أقبل . الإملاق : الفقر ، قاله وغيره ، يقال : أملق الرجل إذا افتقر ، ويشبه أن يكون كأرمل ، أي : لم يبق له شيء إلا الملق ، وهي الحجارة السود ، وهي الملقة ، ولم يبق له إلا الرمل والتراب . وقال ابن عباس مؤرج : هو الجوع بلغة لخم . وقال : هو الإنفاق ، أملق ماله أي : أنفقه . وقال منذر بن سعيد محمد بن نعيم الترمذي : هو الإسراف في الإنفاق . الكيل مصدر كال ، وكال معروف ، ثم يطلق على الآلة التي يكال بها كالمكيال . الميزان : مفعال من الوزن ، وهو آلة الوزن كالمنقاش والمضراب والمصباح ، وتختلف أشكاله باختلاف الأقاليم كالمكيال .