فلو أن الأطباء كان حولي
وقال آخر :
إذا شاءوا أضروا من أرادوا ولا يألوهم أحد ضرارا
وقال آخر :
شبوا على المجد وشابوا واكتهل
يريد واكتهلوا ، فحذف الواو ثم حذف الضمير للوقف . انتهى . وهذا خصه أصحابنا بالضرورة فلا يحمل كتاب الله عليه .
( وتفصيلا لكل شيء وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون ) أي : لعلهم بالبعث يؤمنون ، فالإيمان به هو نهاية التصديق ، إذ لا يجب بالعقل لكنه يجوز في العقل وأوجبه السمع ، وانتصاب ( تفصيلا ) وما بعده كانتصاب ( تماما ) .