( فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم ) قال قتادة ، وأبو عمرو الجوني : هم من لخم وجذام كانوا يسكنون الريف ، وقيل : كانوا نزولا بالرقة رقة مصر ، وهي قرية بريف مصر تعرف بساحل البحر يتوصل منها إلى الفيوم ، وقيل : هم الكنعانيون الذين أمر موسى بقتالهم ومعنى ( فأتوا ) فمروا يقال أتت عليه سنون ، ومعنى ( يعكفون ) يقيمون ويواظبون على عبادة أصنام ، وقرأ الأخوان ، وأبو عمر وفي رواية عبد الوارث بكسر الكاف وباقي السبعة بضمها وهما فصيحتان ، والأصنام قيل : بقر حقيقة . وقال كانت تماثيل بقر من حجارة وعيدان ونحوه ، وذلك كان أول فتنة العجل . ابن جريج