الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فأما نزول الراكب للرواح ليمشي تخفيفا على البعير ، فإن شرطه الجمال على الراكب وكان معلوما صح ولزم وجرى ذلك مجرى أوقات الاستراحة ، وإن لم يشرطه الجمال على الراكب فإن لم يكن للناس في سفرهم ذلك عرف في الرواح لم يجب على الراكب وكان له استدامة الركوب ما كانوا على السير ، وإن كان لهم عرف في الرواح كعرفهم في طريق مكة ففيه وجهان :

                                                                                                                                            أحدهما : يجب على الراكب أن يمشي للرواح اعتبارا بالعرف .

                                                                                                                                            والثاني : لا يجب عليه تغليبا لحكم العقد .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية