الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : ولو قال : وقفتها على بني فلان ، فإن أشار إلى رجل لا إلى قبيلة اختص ذلك بالذكور دون الإناث ، ولو أشار إلى قبيلة كقوله : على بني تميم ففي دخول البنات فيهم وجهان :

                                                                                                                                            أحدهما : يدخلون تغليبا لحكم القبيلة .

                                                                                                                                            والثاني : لا يدخلون تغليبا لحقيقة الاسم ، ولو قال : على بنات فلان ، لم يدخل فيهم الذكور سواء أراد رجلا أو قبيلة ، والفرق بينهما أنه حد يجمع بين الذكور والإناث باسم الذكور ، ولا يجمع بينهما باسم الإناث .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية