الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسألة ما لا يمكن إزالته من المحظورات لا فرق بين سهوه وعمده

فصل

وإن حلق حلال رأس محرم ، وهو نائم ، أو أكرهه على ذلك بأن حلقه الحلال ولم يقدر المحرم على الامتناع لضبطه ، أو تقييده ، أو توعده إن لم يمكنه ، فقال ابن أبي موسى : هي على وجهين :

أحدهما : الفدية على الحلال دون المحرم .

والوجه الآخر : الفدية على المحرم ويرجع بها على الحلال .

التالي السابق


تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث