الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (2) قوله : إن الإنسان : المراد به العموم بدليل الاستثناء منه، وهو من جملة أدلة العموم. وقرأ العامة "لفي خسر" بسكون السين. وزيد بن علي وابن هرمز وعاصم في رواية بضمها، وهي كالعسر واليسر، وقد تقدما أول هذا التصنيف في البقرة.

                                                                                                                                                                                                                                      (تمت بعونه تعالى سورة العصر)

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 104 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية