آ. (4) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=29076_29076nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4ترميهم : صفة لطير. والعامة "ترميهم" بالتأنيث. وأبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=17344وابن يعمر nindex.php?page=showalam&ids=16748وعيسى nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بالياء من أسفل، وهما واضحتان; لأن اسم الجمع يذكر ويؤنث. ومن التأنيث قوله:

4646 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كالطير تنجو من الشؤبوب ذي البرد

وقيل: الضمير لـ "ربك" أي: يرميهم ربك. و nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4من سجيل صفة لحجارة. "وكعصف" هو المفعول الثاني للجعل معنى التصيير. وفيه مبالغة حسنة. لم يكفه أن جعله أهون شيء في الزرع، وهو ما لا يجدي طائلا، حتى جعله رجيعا.

(تمت بعونه تعالى سورة الفيل)

آ. (4) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=29076_29076nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4تَرْمِيهِمْ : صِفَةٌ لِطَيْرٍ. وَالْعَامَّةُ "تَرْمِيهِمْ" بِالتَّأْنِيثِ. وَأَبُو حَنِيفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=17344وَابْنُ يَعْمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=16748وَعِيسَى nindex.php?page=showalam&ids=16258وَطَلْحَةُ بِالْيَاءِ مِنْ أَسْفَلَ، وَهُمَا وَاضِحَتَانِ; لِأَنَّ اسْمَ الْجَمْعِ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ. وَمِنَ التَّأْنِيثِ قَوْلُهُ:

4646 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كَالطَّيْرِ تَنْجُو مِنَ الشُّؤْبُوبِ ذِي الْبَرَدِ

وَقِيلَ: الضَّمِيرُ لِـ "رَبُّكَ" أَيْ: يَرْمِيهِمْ رَبُّكَ. وَ nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4مِنْ سِجِّيلٍ صِفَةٌ لِحِجَارَةٍ. "وَكَعَصْفٍ" هُوَ الْمَفْعُولُ الثَّانِي لِلْجَعْلِ مَعْنَى التَّصْيِيرِ. وَفِيهِ مُبَالِغَةٌ حَسَنَةٌ. لَمْ يَكْفِهِ أَنْ جَعَلَهُ أَهْوَنَ شَيْءٍ فِي الزَّرْعِ، وَهُوَ مَا لَا يُجْدِي طَائِلًا، حَتَّى جَعَلَهُ رَجِيعًا.

(تَمَّتْ بِعَوْنِهِ تَعَالَى سُورَةُ الْفِيلِ)