الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5734 - ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما من الذنوب والخطايا والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) (حم) عن عامر بن ربيعة - (صح) .

التالي السابق


( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما من الذنوب والخطايا ) ؛ أي: الصغائر (والحج المبرور) ؛ أي: الذي لا يشوبه إثم أو المقبول المقابل بالبر وهو الثواب (ليس له جزاء إلا الجنة) قال ابن القيم : فيه دليل على التفريق بين الحج والعمرة في التكرار؛ إذ لو كانت العمرة كالحج لا يفعله في السنة إلا مرة لسوى بينهما ولم يفرق

(حم عن عامر بن ربيعة) بن كعب بن مالك العنبري بسكون النون حليف آل الخطاب صحابي بدري مشهور، قال الهيثمي: فيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف



الخدمات العلمية