الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5735 - ( العمرتان تكفران ما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، وما سبح الحاج من تسبيحة ولا هلل من تهليلة ولا كبر من تكبيرة إلا يبشر بها تبشيرة) (هب) عن أبي هريرة - (ض) .

التالي السابق


( العمرتان تكفران ما بينهما ) من الذنوب الصغائر ما اجتنبت الكبائر (والحج المبرور) ؛ أي: المقبول (ليس له جزاء إلا الجنة) ؛ أي: دخولها مع السابقين الأولين أو بغير سبق عذاب ( وما سبح الحاج من تسبيحة ولا هلل من تهليلة ولا كبر من تكبيرة إلا يبشر بها تبشيرة ) ؛ أي: ما قال سبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر إلا بشره الله أو ملائكته بأمره بكل واحدة من الثلاث ببشارة؛ أي: بحصول شيء يسره

(هب عن أبي هريرة ) فيه من لم أعرفهم ولم أرهم في كتب الرجال



الخدمات العلمية