الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=showalam&ids=129 (فاطمة بضعة) بفتح الباء على المشهور وفي رواية مضغة بميم مضمومة وبغين معجمة ذكره ابن حجر (مني يقبضني ما يقبضها) ؛ أي: أكره ما تكرهه وأنجمع مما تنجمع منه (ويبسطني ما يبسطها) ؛ أي: يسرني ما يسرها (وإن الأنساب) كلها (تنقطع يوم القيامة) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون (غير نسبي وسببي) النسب بالولادة والسبب بالزواج أصله من السبب وهو الحبل الذي يتوصل به إلى الماء ثم استعير لكل ما يوصل لأي شيء (وصهري) الفرق بينه وبين النسب أن النسب راجع لولادة قريبة لجهة الآباء والصهر من خلطة تشبه القرابة يحدثها التزويج
[تنبيه] قال المحب الطبري في كتاب ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: في هذه الأخبار تحريم نكاح nindex.php?page=showalam&ids=8علي على nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة في حياتها حتى تأذن ويدل على ذلك قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله اهـ وقال غيره: أخذ من هذه الأخبار حرمة التزوج على بناته وممن جزم به الشيخ أبو علي السخي في شرح التلخيص فقال: يحرم nindex.php?page=treesubj&link=25032التزويج على بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - قال المؤلف: ولعله يريد من ينسب إليه بالنبوة ويكون هذا دليله، وقال ابن حجر في الفتح: لا يبعد أن يعد من خصائص المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ألا يتزوج على بناته ويحتمل أن يكون ذلك خاصا بفاطمة؛ لأنها كانت أصيبت بأمها ثم بأخواتها واحدة فواحدة فلم يبق ممن تأنس به ممن يخفف عنها أمر الغيرة أحد
(حم ك عنه) ؛ أي: عن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور