الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5857 - (فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعون ضعفا) (حم ك) عن عائشة - (صح) .

التالي السابق


(فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعين ضعفا) وفي رواية سبعين صلاة، قال أبو البقاء : كذا وقع في هذه الرواية سبعين والصواب سبعون والتقدير فضل سبعين؛ لأنه خبر (فضل) الأول، وقال الطيبي: سبعين مفعول مطلق أو ظرف؛ أي: تفضل مقدار سبعين ويجوز أن يكون الأصل بسبعين فحذفت الباء وبقي عملها ولفظ رواية الحاكم (فضل الصلاة التي يستاك لها على التي لا يستاك لها سبعين ضعفا)

(حم ك) في الطهارة (عن عائشة ) قال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي في التلخيص لكنه ضعفه؛ لأن مداره على ابن إسحاق ومعاوية بن يحيى الصدفي، ويحيى قال الدارقطني : ضعيف ورواه أبو نعيم وابن حبان في الضعفاء من طرق أخرى قال ابن معين : حديث باطل لا يصح له إسناد قال ابن حجر : وأسانيده كلها معلولة



الخدمات العلمية