الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4656 - (ست من كن فيه كان مؤمنا حقا: إسباغ الوضوء، والمبادرة إلى الصلاة في يوم دجن، وكثرة الصوم في شدة الحر، وقتل الأعداء بالسيف، والصبر على المصيبة، وترك المراء وإن كنت محقا) (فر) عن أبي سعيد - (ض) .

التالي السابق


(ست من الخصال من كن فيه كان مؤمنا حقا: إسباغ الوضوء) ؛ أي: إتمامه وإكماله في شدة البرد كما يوضحه زيادته في رواية "على المكاره" (والمبادرة إلى الصلاة) ؛ أي: المسارعة إلى أدائها (في يوم دجن) كفلس: المطر الكثير (وكثرة الصوم في شدة الحر) ؛ أي: بقطر الحر (وقتل الأعداء) ؛ أي: الكفار (بالسيف) خصه؛ لأن أكثر وقوع القتل به، والمراد قتلهم بأي شيء كان (والصبر على المصيبة) بأن لا يظهر الجزع ولا يفعل ما يغضب الرب، بل يسلم ويرضى (وترك المراء وإن كنت محقا) وخصمك مبطلا

(فر) وكذا ابن نصر (عن أبي سعيد) الخدري ، وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال الذهبي في الضعفاء: متروك واه



الخدمات العلمية