الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        4560 - وقال ابن أبي عمر : حدثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، قال : أنه سمع عبيد بن عمير ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخرج الله تعالى قوما من النار بعدما امتحشوا فيها ، وصاروا فحما ، فيلقون في نهر على باب الجنة ، يسمى نهر الحياة فينبتون فيها كما تنبت الحبة في حميل السيل ، أو كما تنبت الثعارير ، فيدخلون الجنة ، فيقال : هؤلاء عتقاء الله عز وجل من النار .

                                                                                        وقال رجل متهم برأي الخوارج ، يقال له : هارون أبو موسى ، أو أبو موسى بن هارون : ما هذا الذي تحدث به أبا عاصم ؟ فقال : إليك عني يا علج فلو لم أسمعه من أكثر من ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أحدث به .

                                                                                        صحيح ، وقد أخرجه البخاري من رواية ابن عيينة ، عن عمرو ، عن جابر رضي الله عنه .

                                                                                        [ ص: 554 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية