الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        4526 \ 1 - قال إسحاق : أنا جرير ، أنا المغيرة ، أنا الشعبي ، عن فاطمة بنت قيس في قصة الدجال قالت : وإنه فيكم أيتها الأمة .

                                                                                        4526 \ 2 - أنا معاذ بن هشام ، حدثنا أبي ، عن قتادة ، عن الشعبي ، عن فاطمة في قصة تميم الداري مع الدجال ، وفي أوله : حدثني تميم بحديث فرحت به ، فأردت أن أحدثكموه فتفرحوا به كما فرح به نبيكم .

                                                                                        4526 \ 3 - وفيه : أنا أبو أسامة ، ثنا المجالد ، عن الشعبي ، عن فاطمة بالحديث . وفيه : أن تميما أتاني وأخبرني خبرا ، منعني القيلولة من الفرح وقرة العين .

                                                                                        4526 \ 4 - وفيه : قال الشعبي : فلقيت المحرر بن أبي هريرة ، فقال : حدثني أبي به . وزاد : فخبط النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو المشرق قريب من عشرين مرة .

                                                                                        4526 \ 5 - أنا أبو أسامة ، قال : حدثني من سمع الشعبي زاد فيه : أنه سألهم هل بنى الناس ثقة ؟ وفيه أنه ضرب قدمه باطن قدمه ، وفيه : أنه قال من قبل العراق .

                                                                                        [ ص: 456 ] [ ص: 457 ] [ ص: 458 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية