الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 317 ] 35 - باب الزجر عن قتال الترك لما يخشى من تسلطهم على بلاد الإسلام

                                                                                        4477 - قال أبو يعلى : حدثنا محمد بن يحيى البصري ، حدثنا محمد بن يعقوب ، قال : حدثني أحمد بن إبراهيم ، قال : حدثني إسحاق بن إبراهيم بن الغمر مولى سموك ، قال : حدثني أبي ، عن جدي ، قال : سمعت معاوية بن حديج ، يقول : كنت عند معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه حين جاءه كتاب عامله ، يخبره أنه وقع بالترك وهزمهم ، وكثرة من قتل منهم ، وكثرة ما غنم ، فغضب معاوية رضي الله عنه في ذلك ، ثم أمر أن يكتب إليه : قد فهمت ما ذكرته مما قتلت وغنمت ، فلا أعلمن ما عدت لشيء من ذلك ، ولا قاتلتهم حتى يأتيك أمري ، قلت له : لم يا أمير المؤمنين ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : إن الترك تجلي العرب ، حتى تلحقها بمنابت الشيح والقيصوم فأكره قتالهم لذلك .

                                                                                        [ ص: 318 ] [ ص: 319 ] [ ص: 320 ] [ ص: 321 ] [ ص: 322 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية