67 - القراءة خلف الإمام
3737 - قال الله عز وجل: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ) .
3738 - قال رحمه الله في القديم: فهذا عندنا على القراءة التي تسمع خاصة. الشافعي
3739 - قال وروينا، الشيخ أحمد: عن أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، "يقرأ في الصلاة، فسمع قراءة، فتى من مجاهد الأنصار، فنزلت هذه الآية".
3740 - وروي من وجه آخر عن أنه قال: "نزلت في خطبة يوم الجمعة" . مجاهد،
[ ص: 75 ] 3741 - وروينا عن أنه قال: أبي هريرة، فنزلت هذه الآية". "كانوا يتكلمون في الصلاة،
3742 - وكذلك قال معاوية بن قرة .
3743 - وروي من وجه آخر، عن أنه قال: أبي هريرة، "نزلت في رفع الأصوات، وهم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة" . 3744 - وروينا عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: وأبي هريرة، "إذا كبر الإمام، فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا".
3745 - وقد أجمع الحفاظ على خطأ هذه اللفظة في الحديث، وأنها ليست بمحفوظة: يحيى بن معين، وأبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو علي الحافظ، وعلي بن عمر الحافظ، وأبو عبد الله الحافظ.
3746 - ومن قال بهذا القول: إنما اعتمد على ما أخبرنا أبو أحمد المهرجاني قال: أخبرنا قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا ابن بكير ح. مالك
3747 - وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه قال: أخبرنا شافع قال: أخبرنا أبو جعفر بن سلامة قال: حدثنا قال: حدثنا المزني قال: أخبرنا الشافعي عن مالك، عن ابن شهاب، ابن أكيمة الليثي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة قال: "هل قرأ أحد منكم معي آنفا" قال رجل: نعم يا رسول الله قال: " إني أقول: ما لي أنازع القرآن " قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة، من الصلوات، حين سمعوا ذلك، من رسول الله صلى الله عليه وسلم . أبي هريرة، عن
[ ص: 76 ] 3748 - قال هذا حديث تفرد به الشيخ أحمد: ابن أكيمة، وهو مجهول، ولم يكن عند من معرفته أكثر من أن رآه يحدث الزهري واختلفوا في اسمه، فقيل: سعيد بن المسيب، عمارة، وقيل: عمار قاله البخاري.
3749 - قال وقوله فانتهى الناس عن القراءة، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما جهر فيه، من قول أحمد: . الزهري
3750 - قاله: صاحب الزهريات، محمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وأبو داود السجستاني.
3751 - واستدلوا على ذلك برواية حين ميزه من الحديث، وجعله من [ ص: 77 ] قول الأوزاعي، فكيف يصح ذلك عن الزهري، أبي هريرة، يأمر وأبو هريرة وفيما خافت. بالقراءة خلف الإمام، فيما جهر به
3752 - وهذا الذي يروى فيه، من قول النبي صلى الله عليه وسلم، دون ما بعده من قول في معنى ما رواه الزهري في مثل هذه القصة، وهو مخرج في كتاب عمران بن حصين مسلم.