[ ص: 158 ]    ( باب الظاء مع الفاء )  
(  ظفر     ) ( هـ ) في صفة  الدجال     :  وعلى عينه ظفرة غليظة  هي بفتح الظاء والفاء : لحمة تنبت عند المآقي ، وقد تمتد إلى السواد فتغشيه .  
( س ) وفي حديث   أم عطية     :  لا تمس المحد إلا نبذة من قسط  أظفار  وفي رواية :  من قسط  وأظفار  الأظفار : جنس من الطيب لا واحد له من لفظه . وقيل : واحده : ظفر . وقيل : هو شيء من العطر أسود . والقطعة منه شبيهة بالظفر .  
( س ) وفي حديث الإفك :  عقد من جزع  أظفار  وهكذا روي ، وأريد به العطر المذكور أولا ، كأنه يؤخذ ويثقب ويجعل في العقد والقلادة . والصحيح في الروايات أنه :  من جزع  ظفار   بوزن قطام ، وهي اسم مدينة  لحمير   باليمن      . وفي المثل : من دخل ظفار حمر . وقيل : كل أرض ذات مغرة ظفار .  
( س ) وفيه :  كان لباس  آدم      - عليه السلام -  الظفر  أي : شيء يشبه الظفر في بياضه وصفائه وكثافته .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					