( هـ ) ومنه حديث : أم سلمة إن أبا بكر وعمر ثكما الأمر فما ظلماه . أي : لم يعدلا عنه . وأصل الظلم : الجور ومجاوزة الحد .
* ومنه حديث الوضوء : أي : أساء الأدب بتركه السنة والتأدب بأدب الشرع ، وظلم نفسه بما نقصها من الثواب بترداد المرات في الوضوء . فمن زاد أو نقص فقد أساء وظلم
( هـ ) وفيه : " أنه دعي إلى طعام وإذا البيت مظلم فانصرف ولم يدخل " . المظلم : المزوق . وقيل : هو المموه بالذهب والفضة .
قال الهروي : أنكره الأزهري بهذا المعنى .
وقال : " هو من الظلم ، وهو موهة الذهب ( والفضة ) " ومنه قيل للماء الجاري على الثغر : " ظلم " . الزمخشري
ومنه قصيد كعب بن زهير :
تجلو غوارب ذي ظلم إذا ابتسمت كأنه منهل بالراح معلول
وقيل : الظلم : رقة الأسنان وشدة بياضها .[ ص: 162 ] ( هـ ) وفيه : " إذا سافرتم فأتيتم على مظلوم فأغذوا السير " . المظلوم : البلد الذي لم يصبه الغيث ولا رعي فيه للدواب . والإغذاذ : الإسراع .
( س ) وفي حديث قس : " ومهمه فيه ظلمان " . هي جمع ظليم ، وهو ذكر النعام .