قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل هو تملكه من الجهة المحظورة ؛ وروي عن أكل المال بالباطل أنهم كانوا يأخذون الرشى في الحكم وذكر الأكل ، والمراد وجوه المنافع والتصرف ، إذ كان أعظم منافعه الأكل والشرب ، وهو كقوله تعالى : الحسن لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل والمراد سائر وجوه المنافع ، وكقوله تعالى : ولا تأكلوا أموالهم و إن الذين يأكلون أموال اليتامى