قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين  روى  ابن مسعود  قال : يعني لازم الصدق ، ولا تعدل عنه  إذ ليس في الكذب رخصة " . قال  نافع   والضحاك   : " مع النبيين والصديقين بالعمل الصالح في الدنيا " وقال تعالى في سورة البقرة : ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر  إلى قوله : أولئك الذين صدقوا  وهذه صفة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين  ، والأنصار  ثم قال في هذه الآية : وكونوا مع الصادقين  فدل على لزوم اتباعهم والاقتداء بهم لإخباره بأن من فعل ما ذكر في الآية فهم الذين صدقوا ، وقال في هذه الآية : وكونوا مع الصادقين  فدل على قيام الحجة علينا بإجماعهم وأنه غير جائز لنا مخالفتهم لأمر الله إيانا باتباعهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					