قوله تعالى : ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال الحسن ومجاهد وقتادة : هذا من قول والضحاك يوسف ، يقول : إني إنما رددت الرسول إليه في سؤال النسوة ليعلم العزيز أني لم أخنه بالغيب . وإن كان ابتداء الحكاية عن المرأة ، فإنه رد الكلام إلى الحكاية عن قول يوسف لظهور الدلالة على المعنى ، وذلك نحو قوله : وكذلك يفعلون وقبله حكاية عن المرأة : وجعلوا أعزة أهلها أذلة وقوله : فماذا تأمرون وقبله حكاية قول الملإ : يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره