[ ص: 63 ] آ. (1) قوله : إنا أنزلناه : أي: القرآن، أضمر للعلم به. و "في ليلة القدر" يجوز أن يكون ظرفا للإنزال. وفي التفسير: أنه أنزله إلى السماء الدنيا في هذه الليلة. ثم نزل منجما إلى الأرض في عشرين سنة. وقيل: المعنى: أنزل في شأنها وفضلها. فليست ظرفا، وإنما هو كقول "خشيت أن ينزل في قرآن" وقول عمر: "لأنا أحقر في نفسي أن ينزل في قرآن" وسميت ليلة القدر: إما لتقدير الأمور فيها، وإما لضيقها بالملائكة. عائشة: