آ. (2) قوله : رسول : العامة على رفعه بدلا من "البينة" : إما بدل اشتمال، وإما كل من كل على سبيل المبالغة، جعل الرسول نفس البينة، أو على حذف مضاف، أي: بينة رسول. ويجوز رفعه على خبر ابتداء مضمر، أي: هي رسول. وقرأ عبد الله "رسولا" على الحال من البينة. والكلام فيها على ما تقدم من المبالغة أو حذف المضاف. وأبي
قوله: من الله يجوز تعلقه بنفس "رسول" أو بمحذوف على أنه صفة لـ "رسول" وجوز وجها ثالثا وهو: أن يكون حالا من "صحفا" والتقدير: يتلو صحفا مطهرة منزلة من الله، يعني كانت في الأصل صفة للنكرة فلما تقدمت عليها نصبت حالا. أبو البقاء
[ ص: 69 ] قوله: يتلو يجوز أن يكون صفة لـ "رسول" ، وأن يكون حالا من الضمير في الجار قبله إذا جعلته صفة لـ "رسول" .