فصل في إضافة الطلاق إلى الزمان [ ص: 26 ] ( ولو وقع عليها الطلاق بطلوع الفجر ) لأنه وصفها بالطلاق في جميع الغد وذلك بوقوعه في أول جزء منه . ولو نوى به آخر النهار صدق ديانة لا قضاء لأنه نوى التخصيص في العموم ، وهو يحتمله لكنه مخالف للظاهر ( ولو قال : أنت طالق غدا يؤخذ بأول الوقتين الذي تفوه به ) فيقع في الأول في اليوم وفي الثاني في الغد ، لأنه لما قال : اليوم كان تنجيزا والمنجز لا يحتمل الإضافة ، [ ص: 27 ] وإذا قال : غدا كان إضافة والمضاف لا يتنجز لما فيه من إبطال الإضافة فلغا اللفظ الثاني في الفصلين . قال : أنت طالق اليوم غدا أو غدا اليوم