( ولو فلها أن تطلق نفسها واحدة بعد واحدة حتى تطلق نفسها ثلاثا ) لأن كلمة كلما توجب تكرار الأفعال إلا أن التعليق ينصرف إلى الملك القائم ( حتى لو عادت إليه بعد زوج آخر فطلقت نفسها [ ص: 107 ] لم يقع شيء ) لأنه ملك مستحدث ( وليس لها أن تطلق نفسها ثلاثا بكلمة واحدة ) لأنها توجب عموم الانفراد لا عموم الاجتماع فلا تملك الإيقاع جملة وجمعا ( ولو قال لها : أنت طالق حيث شئت أو أين شئت لم تطلق حتى تشاء ، وإن قامت من مجلسها فلا مشيئة لها ) لأن كلمة حيث وأين من أسماء المكان والطلاق لا تعلق له بالمكان فيلغو ويبقى ذكر مطلق المشيئة فيقتصر على المجلس ، بخلاف الزمان لأن له تعلقا به حتى يقع في زمان دون زمان فوجب اعتباره عموما وخصوصا . قال لها : أنت طالق كلما شئت