الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 268 ] ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=27424ظاهر العبد لم يجز في الكفارة إلا الصوم ) لأنه لا ملك له فلم يكن من أهل التكفير بالمال ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=27424أعتق المولى أو أطعم عنه لم يجزه ) لأنه ليس من أهل الملك فلا يصير مالكا بتمليكه .
nindex.php?page=treesubj&link=27424 ( قوله لأنه ليس من أهل الملك فلا يصير مالكا بتمليكه ) أوقعه تعليلا لقوله وإن أطعم المولى عنه أو أعتق ، فأفاد أن معناه أنه ملكه وأمره أن يعتق أو يطعم ليكون هو المكفر ، إذ لا بد من الاختيار في أداء ما كلف به ، أو معناه أن العبد أمره ففعل ذلك فإنه يتضمن تمليكه ثم إعتاقه عنه وإطعامه .
واعلم أن للسيد أن يمنع عبده من صوم الكفارات إلا كفارة الظهار لأنها يتعلق بها حق الزوجة