الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإن قال : أنت طالق لرضا زيد ، أو مشيئته : طلقت في الحال ) بلا نزاع أعلمه . ( فإن قال : أردت الشرط : دين ، وهل يقبل في الحكم ؟ يخرج على روايتين ) ، عند الأكثر ، وهما وجهان في الرعايتين ، وأطلقهما في الهداية ، والمستوعب ، والخلاصة ، والرعايتين ، وشرح ابن منجا . إحداهما : يقبل في الحكم ، وهو الصحيح من المذهب ، اختاره القاضي ، قال في الفروع : قبل حكما على الأصح ، وصححه في التصحيح ، والنظم ، وجزم به في الكافي ، والمنور ، وقدمه في المحرر ، والحاوي الصغير ، وهو ظاهر ما قدمه الشارح ، والرواية الثانية : لا يقبل ، جزم به في الوجيز ، وتجريد العناية ، قال الأدمي في منتخبه : دين باطنا .

التالي السابق


الخدمات العلمية