قلت : أرأيت إن قال أهل المغنم نحن نرضى أن يعطى هذا القاسم على أن يقسم بيننا  ؟ 
قال    : لا أرى بذلك بأسا وأرجو أن يكون خفيفا . 
قال : وإنما رأيت  مالكا  كره من ذلك أن يأخذ ذلك الإمام من أموال الناس ، بمنزلة صاحب السوق ويرزقه من أموال الناس . فهذا الذي كره وقال إنما يحمل هذا الإمام ، فأما إن رضوا على أن يعطوا من يقسم بينهم مغنمهم فلا بأس بذلك . 
				
						
						
