الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4846 - (السلام اسم من أسماء الله وضعه الله في الأرض، فأفشوه بينكم؛ فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب) ( البزار هب) عن ابن مسعود - (ح) .

التالي السابق


(السلام اسم من أسماء الله) كما قال السلام المؤمن (وضعه) في رواية: جعله (الله في الأرض، فأفشوه بينكم؛ فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب) وهم الملائكة الكرام [تنبيه] ما ذكر من أن السلام اسم من أسمائه تعالى لا يعارض ما قرره جمع من أن السلام دعاء بالسلامة ملحوظ فيه التأمين بقوله تعالى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها قال بعض العارفين: كل اسم من أسمائه سبحانه يبلغك رتبة من المراتب إذا دعوت به، فاسم السلام يبلغك سلامته كما أن الرحمن يبلغك رحمته إذا دعوت به

( البزار ) في مسنده (هب عن ابن مسعود ) قال المنذري : رواه البزار والطبراني وأحد إسنادي البزار جيد قوي، وقال الهيثمي : رواه البزار بإسنادين أحدهما رجاله رجال الصحيح اهـ، وقال ابن حجر في الفتح: رواه البزار والطبراني مرفوعا وموقوفا، وطرق الموقوف أصح، فحكم ابن الجوزي بوضعه غير صواب



الخدمات العلمية