الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1417 ص: وقال آخرون: أما nindex.php?page=treesubj&link=1546_1570الركوع فلا يزاد فيه على تعظيم الرب، وأما nindex.php?page=treesubj&link=1546_1570_19758السجود فيجتهد فيه في الدعاء، واحتجوا في ذلك بحديثي علي 5 وابن عباس - رضي الله عنهم - اللذين ذكرناهما في الفصل الأول.
ش: أي قال جماعة آخرون، وأراد بهم: nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالكا ومن تبعهما من الفقهاء; فإنهم ذهبوا إلى حديثي nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس المذكورين في أول الباب، وقالوا: nindex.php?page=treesubj&link=1570_1546أما الركوع فلا يزاد فيه على تعظيم الرب على معنى لا يدعى فيه، ولكن يذكر الله تعالى بأنواع التعظيم، nindex.php?page=treesubj&link=1570_19758وأما السجود فيجتهد فيه في الدعاء.
[ ص: 271 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض: ذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إلى قوله - عليه السلام -: nindex.php?page=hadith&LINKID=1846 "أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا فيه بالدعاء ... ". الحديث، وكره nindex.php?page=treesubj&link=22757القراءة في الركوع وكره nindex.php?page=treesubj&link=1546_1570الدعاء في الركوع، وأباحه في السجود اتباعا للحديث.
وفي "الأحكام" لابن بزيزة: وروينا عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك أنه قال: "إنه ليعوزني الملح للقدر، فأدعو الله به في سجودي في الصلاة".