4967 باب قبول التوبة ممن قتل مائة نفس
وقال النووي: (باب قبول توبة القاتل، وإن كثر قتله).
حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص 82 - 84 ج 17، المطبعة المصرية
(عن أبي سعيد الخدري؛ فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على راهب فأتاه؛ فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة ؟ فقال: لا. فقتله، فكمل به مائة. ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل عالم، فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة ؟ فقال: نعم. ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ «كان فيمن كان قبلكم: رجل قتل تسعة وتسعين نفسا.
انطلق إلى أرض كذا، وكذا. فإن بها أناسا، يعبدون الله. فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك، فإنها أرض سوء.
فانطلق، حتى إذا نصف الطريق: أتاه الموت، فاختصمت فيه: ملائكة الرحمة، وملائكة العذاب؛ فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا، مقبلا بقلبه: إلى الله.
[ ص: 51 ] وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا، قط.
فأتاهم ملك - في صورة آدمي - فجعلوه بينهم: فقال: قيسوا ما بين الأرضين؛ فإلى أيتهما كان أدنى: فهو له.
فقاسوه، فوجدوه: أدنى إلى الأرض التي أراد. فقبضته ملائكة الرحمة».
قال فقال قتادة: الحسن: ذكر لنا أنه لما أتاه الموت: ناء بصدره).
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال: