4966 باب فيمن أصاب ذنبا، ثم توضأ وصلى المكتوبة
وذكره النووي، في: (باب قوله تعالى: إن الحسنات يذهبن السيئات ).
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص 81، 82 ج 17، المطبعة المصرية (عن رضي الله عنه، قال: أبي أمامة، أبو أمامة: فاتبع الرجل رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم - حين انصرف - واتبعت رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: أنظر ما يرد على الرجل. فلحق الرجل رسول الله صلى الله عليه) وآله وسلم) فقال: يا رسول الله! إني أصبت حدا فأقمه علي فقال أبو أمامة: فقال له رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: قال: نعم. يا رسول الله! فقال له رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: «فإن الله، قد غفر لك: حدك - أو قال: ذنبك -»). «أرأيت - حين خرجت من بيتك - أليس قد توضأت، فأحسنت الوضوء ؟ » قال: بلى. يا رسول الله! قال: «ثم شهدت الصلاة معنا ؟ » بينما رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم، في المسجد، ونحن قعود معه: إذ جاء رجل [ ص: 102 ] فقال: يا رسول الله! إني أصبت حدا فأقمه علي. فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم. ثم أعاد، فقال: يا رسول الله! إني أصبت حدا، فأقمه علي. فسكت عنه. وقال ثالثة، فأقيمت الصلاة. فلما انصرف نبي الله صلى الله عليه) وآله (وسلم قال
[ ص: 103 ]