5128 كتاب الفتن
وزاد النووي: (وأشراط الساعة).
قال أهل اللغة: أصل «الفتنة» في كلام العرب: الابتلاء، والامتحان، والاختبار.
[ ص: 252 ] قال ثم صارت (في عرف الكلام): لكل أمر كشفه الاختبار: عن سوء. عياض:
قال أبو زيد: «فتن الرجل يفتن فتونا: إذا وقع في الفتنة، وتحول من حال حسنة، إلى سيئة. انتهى.
ولنا فيها: كتابان، أحدهما: مطول يسمى: (حجج الكرامة)..
وهو أجمع ما جمع فيه.
والآخر: مختصر يسمى: (الإذاعة). والأول فارسي، والثاني بلغة العرب. وهما فريدان في بابيهما، لا تكاد تجد مثلهما: في كتب المتأخرين، إن شاء الله تعالى، في تصحيح الروايات، وتنقيح الدرايات.
باب في اقتراب الفتن والهلاك إذا كثر الخبث
وهو في النووي، في (كتاب الفتن، وأشراط الساعة).
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص 2، 3 ج 18، المطبعة المصرية
(حدثنا حدثنا عمرو الناقد. عن سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، زينب بنت جحش؛ «لا إله إلا الله. ويل للعرب، من شر قد اقترب.
[ ص: 253 ] فتح - اليوم - من ردم يأجوج ومأجوج: مثل هذه». وعقد سفيان بيده: عشرة.
قلت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: «نعم. إذا كثر الخبث»). أن النبي صلى الله عليه وسلم؛ استيقظ من نومه، وهو يقول: