5211 باب في قصة ابن صياد
وهو في النووي، في (باب ذكر ابن صياد)
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي ، ص51 ، 52 ج18، المطبعة المصرية
(عن قال: خرجنا حجاجا -أو أبي سعيد الخدري؛ ومعنا عمارا- ابن صائد.
قال: فنزلنا منزلا، فتفرق الناس وبقيت أنا وهو، فاستوحشت منه: وحشة شديدة، مما يقال عليه.
قال: وجاء بمتاعه، فوضعه مع متاعي. فقلت: إن الحر شديد، فلو وضعته تحت تلك الشجرة. قال: ففعل.
[ ص: 391 ] قال: فرفعت لنا غنم، فانطلق فجاء بعس، فقال: اشرب. أبا سعيد!
فقلت: إن الحر شديد، واللبن حار. ما بي، إلا أني أكره أن أشرب عن يده -أو قال: آخذ عن يده- فقال: لقد هممت أن آخذ حبلا، فأعلقه بشجرة، ثم أختنق، مما يقول لي الناس. أبا سعيد!
يا من خفي عليه حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ما خفي عليكم، معشر الأنصار! أبا سعيد!
ألست من أعلم الناس: بحديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟
أليس قد
أوليس قد قال رسول، الله صلى الله عليه وسلم: "هو عقيم، لا يولد له". وقد تركت ولدي بالمدينة؟ أوليس قد قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: المدينة، ولا مكة". وقد أقبلت من "لا يدخل المدينة، وأنا أريد مكة؟
قال حتى كدت أن أعذره. أبو سعيد الخدري:
ثم قال: أما، والله! إني لأعرفه، وأعرف مولده، وأين هو الآن. قال: قلت له: تبا لك، سائر اليوم ). قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "هو كافر". وأنا مسلم؟
[ ص: 392 ]