5257 باب في الزهد في الدنيا ، وهوانها على الله عز وجل 
وهو في النووي  ، في : (كتاب الزهد ) . 
(حديث الباب ) 
وهو بصحيح  مسلم   \ النووي  ، ص 93 ج 18 ، المطبعة المصرية 
(عن  جابر بن عبد الله ؛  أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : مر بالسوق -داخلا من بعض العالية-  والناس كنفتيه ، فمر بجدي أسك ميت ، فتناوله فأخذ بأذنه ، ثم قال : «أيكم يحب أن هذا له بدرهم ؟ » . فقالوا : ما نحب أنه لنا بشيء . وما نصنع به ؟ قال :   [ ص: 518 ] «أتحبون أنه لكم ؟ » . قالوا : والله ! لو كان حيا ،كان عيبا فيه ، لأنه أسك . فكيف ، وهو ميت ؟ فقال : «فوالله ! للدنيا أهون على الله : من هذا عليكم » ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					