5261 باب خشية بسطة الدنيا ، والتنافس فيها 
وهو في النووي  ، في : (كتاب الزهد ) . 
(حديث الباب ) 
وهو بصحيح  مسلم   \ النووي  ، ص 95 ج 18 ، المطبعة المصرية 
(عن  عروة بن الزبير ،  أن  المسور بن مخرمة  أخبره : أن عمرو بن عوف   -وهو حليف بني عامر بن لؤي ،  وكان شهد بدرا ،  مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم- أخبره : أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : بعث  أبا عبيدة بن الجراح  إلى البحرين :  يأتي بجزيتها -وكان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، هو صالح أهل البحرين ،  وأمر عليهم :  العلاء بن الحضرمي- ،  فقدم أبو عبيدة  بمال ، من البحرين ،  فسمعت الأنصار  بقدوم أبي عبيدة :  فوافوا صلاة الفجر ، مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : انصرف ، فتعرضوا له ، فتبسم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم -حين رآهم- ثم قال : «أظنكم سمعتم أن  أبا عبيدة :  قدم بشيء من البحرين ؟ » .  فقالوا : أجل . يا رسول الله ! قال : «فأبشروا ، وأملوا : ما يسركم . فوالله ! ما  [ ص: 521 ] الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى عليكم : أن تبسط الدنيا عليكم ،  كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم » ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					