4981 باب في قوله تعالى : لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا

وهو في النووي ، في (كتاب صفات المنافقين ، وأحكامهم ) .

(حديث الباب )

وهو بصحيح مسلم \ النووي ، ص 123 ج 17 ، المطبعة المصرية

(عن أبي سعيد الخدري ؛ أن رجالا من المنافقين -في عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم- كانوا إذا خرج النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إلى الغزو : تخلفوا عنه ، وفرحوا بمقعدهم ، خلاف رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .

فإذا قدم النبي ، صلى الله عليه وسلم : اعتذروا إليه ، وحلفوا ، وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا ، فنزلت : لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ) .

[ ص: 657 ]

4981 بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا

وَهُوَ فِي النَّوَوِيِّ ، فِي (كِتَابِ صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ ، وَأَحْكَامِهِمْ ) .

(حَدِيثُ الْبَابِ )

وَهُوَ بِصَحِيحِ مُسْلِمٍ \ النَّوَوِيِّ ، صَ 123 جُ 17 ، الْمَطْبَعَةِ الْمِصْرِيَّةِ

(عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ؛ أَنَّ رِجَالًا مِنَ الْمُنَافِقِينَ -فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانُوا إِذَا خَرَجَ النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِلَى الْغَزْوِ : تَخَلَّفُوا عَنْهُ ، وَفَرِحُوا بِمَقْعَدِهِمْ ، خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

فَإِذَا قَدِمَ النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اعْتَذَرُوا إِلَيْهِ ، وَحَلَفُوا ، وَأَحَبُّوا أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا ، فَنَزَلَتْ : لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ ) .

[ ص: 657 ]

التالي السابق

الشرح

[ ص: 657 ] (الشرح)

(عن أبي سعيد الخدري ) رضي الله عنه ؛ ( أن رجالا من المنافقين - في عهد رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم - كان إذا خرج النبي ، صلى الله عليه وآله وسلم إلى الغزو : تخلفوا عنه ، وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله . فإذا قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اعتذروا إليه ، وحلفوا ، وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا ، فنزلت : « لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ، فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب » ) .

وقد روي أنها نزلت في : «فنحاص ، وأسيع » ، وأشباههما .

وروي أنها نزلت في «اليهود » .