5335 سورة النساء : باب في قوله تعالى : « وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى
وقوله : « ويستفتونك في النساء
وهو في النووي ، في : (كتاب التفسير ) .
(حديث الباب )
وهو بصحيح \ مسلم النووي ، ص 154 ، 155 ج 18 ، المطبعة المصرية
(عن أخبرني ابن شهاب ؛ عروة بن الزبير ؛ عن قول الله : عائشة وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى ، فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع .
[ ص: 661 ] قالت : يا ابن أختي ! فيعطيها مثل ما يعطيها غيره . فنهوا أن ينكحوهن ، إلا أن يقسطوا لهن ، ويبلغوا بهن : أعلى سنتهن من الصداق . هي اليتيمة تكون في حجر وليها ، تشاركه في ماله ، فيعجبه مالها وجمالها ، فيريد وليها أن يتزوجها : بغير أن يقسط في صداقها ؛
وأمروا : أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء ، سواهن .
قال قالت عروة : ثم إن الناس استفتوا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، -بعد هذه الآية- فيهن : فأنزل الله عز وجل : عائشة : ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن .
قالت : والذي ذكر الله تعالى -أنه يتلى عليكم في الكتاب- : الآية الأولى ، التي قال الله فيها : وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى ، فانكحوا ما طاب لكم من النساء .
قالت وقول الله -في الآية الأخرى- : عائشة : وترغبون أن تنكحوهن : رغبة أحدكم عن اليتيمة ، التي تكون في حجره -حين تكون قليلة المال والجمال- فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها : من يتامى النساء ، إلا بالقسط . من أجل رغبتهم عنهن ) . أنه سأل