228 (باب منه )
وهو في النووي ، في (الباب السابق ) .
[ ص: 686 ] (حديث الباب )
وهو بصحيح \ مسلم النووي ، ص 195 ، 196 ج 2 ، المطبعة المصرية
(عن أبي ذر ؛ » قالوا : الله ورسوله أعلم . «أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟
قال : «إن هذه تجري ، حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ، فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك ، حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت . فترجع فتصبح طالعة من مطلعها .
ثم تجري ، حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ، فتخر ساجدة ، ولا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت . فترجع فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري ، لا يستنكر الناس منها شيئا ، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعي ، أصبحي طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها .
فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : «أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) . أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال -يوما- :