5087  [ ص: 715 ] سورة مريم : باب في قوله تعالى : « وأنذرهم يوم الحسرة  
وهو في النووي  ، في : (باب جهنم ، أعاذنا الله منها ) . 
(حديث الباب ) 
وهو بصحيح  مسلم   \ النووي  ، ص 184 ، 185 ج 17 ، المطبعة المصرية 
قال الإمام  مسلم :   (حدثنا  أبو بكر بن أبي شيبة  ، وأبو كريب   -وتقاربا في اللفظ- ؛ قالا : حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش ؛  عن أبي صالح ؛  عن  أبي سعيد ؛  قال :  . قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : «يجاء بالموت -يوم القيامة- كأنه كبش أملح ،   -زاد أبو كريب :  فيوقف بين الجنة والنار ، واتفقا في باقي الحديث- فيقال : يا أهل الجنة ! هل تعرفون هذا ؟ فيشرئبون وينظرون ، ويقولون : نعم . هذا الموت . قال : ويقال : يا أهل النار ! هل تعرفون هذا ؟ قال : فيشرئبون وينظرون ، ويقولون : نعم . هذا الموت . قال : فيؤمر به ، فيذبح . 
قال : ثم يقال : يا أهل الجنة ! خلود ، فلا موت . 
ويا أهل النار ! خلود ، فلا موت . قال : ثم قرأ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون  ، وأشار بيده إلى الدنيا  ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					