يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم .
[34] يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار هم علماء اليهود.
والرهبان مجتهدو النصارى في العبادة بالباطل.
ليأكلون أموال الناس بالباطل أي: يأخذونها بالرشا في الحكم.
ويصدون يصرفون الناس عن سبيل الله دينه.
والذين يكنزون يجمعون الذهب سمي ذهبا؛ لأنه يذهب ولا يبقى والفضة لأنها تنفض؛ أي: تتفرق ولا ينفقونها أي: الكنوز.
في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم عن ابن عباس "كل [ ص: 181 ] مال تؤدى زكاته فليس بكنز، وإن كان مدخرا، وابن عمر: وإن لم يكن مدفونا". وكل مال لا تؤدى زكاته، فهو كنز،
* * *