يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون .
[35] يوم يحمى عليها أي: واذكر يوم تحمى النار على الأموال، فيوقد عليها؛ يعني: الكنوز.
في نار جهنم فتكوى فتحرق بها جباههم يعني: كانزيها.
وجنوبهم وظهورهم ويقال لهم: هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون أي: تمنعون من حقوق الله تعالى.
سئل لم خص الجباه والجنوب والظهور بالكي؟ قال: "لأن الغني صاحب الكنز إذا رأى الفقير، قبض جبهته، وزوى بها بين عينيه، وولاه ظهره، وأعرض عنه بكشحه". أبو بكر الوراق:
* * *